لطالما قيل إن ط§ظ„ط´ط¹ط± هو تاج المرأة ونصف جمالها، وكلما اعتنت به زاد تألقا وجاذبية، لذا وانطلاقا من هذه المقولة، لا يمكنك أن تهملي نفسك دون مواكبة كل التطورات التي تحمل معها صيحات جديدة تختلف عما سبقها، سواء في الألوان أو القصات أو التسريحات، لذا استقبلي عامك الجديد بإطلالة أنثوية مميزة وأعيدي إلى شعرك رونقه وجماله من خلال اعتماد ما يليق بك.
وللتعرف أكثر على موضة هذا الموسم، أجرت جريدة «الشرق الأوسط» لقاء مع المزين الموهوب رامي فريجيه الذي أطلعنا على آخر الصيحات في قصات وألوان شتاء 2024.
لعل أكثر ما لفت هذا ط§ظ„ظ…ظˆط³ظ… هو إجماع جميع خبراء الموضة على اعتماد اللون ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ البندقي لعامي ( 2024 )( 2024 )( 2024 )( 2024 ) – 2024، ففي كل عام تختلف الآراء وتتنوع بين ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ والأسود والأحمر والأشقر، لكن القواعد الجمالية تحطمت هذا العام مطيحة بكل الألوان السابقة ليترأسها ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ البندقي.
ويندرج مع هذا اللون ألوان أخرى من مشتقات ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ كالشوكولا أو ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ الداكن أو العسلي أي ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ الفاتح والنحاسي. لكن مع ذلك، لا يمكن أن تطبق هذه القاعدة على كافة أنواع السيدات، فلكل امرأة بشرتها وشخصيتها التي تختلف عن الأخرى والتي قد لا تليق بها الألوان الرائجة.
ومن هنا، يشير الاختصاصي رامي فريجيه إلى أنه يجب مراعاة رغبة المرأة وطريقة تفكيرها أيضا. يقول: «كما هو معروف يحتل ط§ظ„ط´ط¹ط± عند كل واحدة مكانة مهمة، ويكون همها الدائم كيف تظهره بأبهى حلة، لذلك نحن كمصففي شعر نراعي ما تريد، وفي حال كان رأينا مختلفا نحاول أن نتوصل إلى أقرب الحلول سويا.
ولكن العنصر الأساسي الذي يجب مراعاته عند اختيار لون ط§ظ„ط´ط¹ط± هو بشرة السيدة، فلا يمكننا في حال كانت شديدة السمرة أن نواكب الموضة ونضع لها ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ البندقي، مثلا، لأنه لن يليق بها وسيظهرها أكثر سمرة، في المقابل، نقترح عليها ألوانا أفتح من مشتقات ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ كالعسلي لتفتيح بشرتها وإضفاء التألق عليها. لكن في الغالب، يعتبر ط§ظ„ط¨ظ†ظٹ البندقي مناسبا لكافة أنواع البشرات.
أما في ما يخص تخصيل ط§ظ„ط´ط¹ط± أو ما يعرف بالـ High Light فالخصلات تساير خطوط الموضة هذا الشتاء أيضا، لا سيما إذا كانت تبدو كما لو كانت طبيعية. ولهذا الغرض، يتم وضعها بين ثنيات ط§ظ„ط´ط¹ط± بحرفية عالية بحيث لا يمكن تفريقها عن ط§ظ„ط´ط¹ط± الطبيعي، وذلك من خلال خلق ارتفاعات وانخفاضات في خصلات الشعر.
أما من حيث القصات الرائجة، فللسنة الثالثة على التوالي يبقى الـ«كاريه» Carré سيد الموقف، إذ تسيطر القصات القصيرة المختلفة، سواء أكان «كاريه» تقليديا أو متدرجا من الجانبين والخلف. في حال كنت من صاحبات ط§ظ„ط´ط¹ط± الطويل ولا تهوين القصير، يمكنك أن تطمئني فالشعر الطويل أيضا موضة هذا الموسم، على شرط عدم تدرجه، أي إن طوله يجب أن يكون متساويا.
وهذا يتيح لك تسريحات بسيطة من دون أي تعقيدات تتماشى مع اتجاهات الموضة. فخلال النهار يمكنك أن تتركيه مسترسلا، وفي المساء شده إلى أعلى أو إلى الخلف على شكل «شينيون».
وينصح رامي صاحبات الوجه الطويل باعتماد قصة «الكاريه» لقدرته على التخفيف من حدة طوله، أما اللاتي يتمتعن بوجه قصير فتليق بهن القصات المتدرجة الطول ومن الجوانب. وطبعا للجبهات العريضة، ينصح بـ«الغرة» للتمويه عنها.
وفي هذا السياق، نلاحظ أن هذه الموضة فرضت نفسها على مشاهير العالم، فسلمى بلير وفيكتوريا بيكهام وكيلي كلاركسون وناعومي كامبل وريهانا، اعتمدن القصات القصيرة التي تليق بإطلالتهن، في حين اختارت كل من كاميلا بيل وجسيكا سمبسون وماندي مور وهيلاري داف وبيونسي ط§ظ„ط´ط¹ط± الطويل الذي اشتهرن وتميزن به.