_ اتجاهات الطفل نحو العالم
يبدأ الأطفال حوالي السنة الثانية بتكوين اتجاهاتهم نحو العالم من حولهم 0 يعتقد أركسون أن الإحساس بالثقة هو أول تلك الاتجاهات والإحساس بالثقة شعور عام بأن حاجات الفرد ستلبى وأن العالم مكان مأمون وودي وتتوقف شدة الشعور بالثقة في السنة الثانية على نوع العناية التي يلقاها الطفل عامة وعلى موقف الوالدين من إرضاء الحاجات الأساسية للطفل خاصة إذ تتمتع بعض الأمهات بأولادهن فيرضعنهم وهن بطبع هادئ مستريح ويلعبن معهم وذلك خلافاً لبعضهن اللواتي يعنين بأطفالهن وكأنهن يقمن بعمل كريه وآلي 0 ويتنوع إحساس الناشئ بالثقة بتباين العناية بين الدفء والبرودة تؤكد مختلف الدراسات أن حساسية الأم لحاجات طفلها وعطفها عليه واستجابتها التلقائية لنأماته تجعله يحس بأن العالم مكان أمين وأن الناس من حوله طيبون 0
وليس الطفل الآمن ملحاحاً بل إنه يغتنم فرصة غياب الأم لكشف العالم من حوله ولا يضايقه غياب الأم إن لم يطل كثيراً وتلك صفات تعوز الطفل الوجل 0
الشخصية ظˆط§ظ„ظ†ظ…ظˆ ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ في ظ…ط±طظ„ط© ما قبل المدرسة
( من السنة الثانية حتى الخامسة )
يتأكد السلوك التعبيري المكتسب خلال ظ…ط±طظ„ط© ط§ظ„ط±ط¶ط§ط¹ط© بين العامين الثاني والخامس ويتبلور في أنماط فردية فينمي الأطفال العديد من الاتجاهات المتميزة والتفضيلات والأساليب الفردية في الفعل ويغدو أطفال ما قبل المدرسة وأعين لذواتهم كأفراد ويبدؤون بتشكيل بعض الاتجاهات السلبية والإيجابية نحو ذواتهم كما أن الأطفال يجدون أنفسهم في هذه المرحلة في احتكاك مع عدد متزايد من أنماط الناس الذين يقيمون معهم وباستمرار العديد من ضروب التفاعل ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ وتكون الطفولة المبكرة فترة حاسمة يحقق فيها الكبار التأهيل ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ للصغار وينقلون إليهم تراثهم ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ 0
ღيعطيك.العافيه ღ