كان الزوجان يتناولان طعام العشاء معاً وما إن حمدت الزوجة ربها على ما أكلته من طعام بعد أن شبعت حتى مد ط§ظ„ط²ظˆط¬ يده إلى فطيرة وناولها ط²ظˆط¬طھظ‡ قائلاً: اشتهيت لك هذه!
ردت الزوجة بلطف: شكراً لك لقد شبعت.
ألح ط§ظ„ط²ظˆط¬ قائلاً: هذه فقط.
ردت الزوجة: والله لا أستطيع.
قال الزوج: انظري إليها ما أجملها لو رآها جائع لالتهمها التهاماً.
ردت الزوجة في شيء من الضيق: لو رآها جائع ! نعم! لكني الآن لست جائعة أنا شبعانة بل أنا متخمة.
قال الزوج: ألم تكوني جائعة قبل ربع ساعة ؟!
قالت الزوجة: بلى ولو طلبت مني أكلها قبل ربع ساعة لأكلتها.
قال الزوج: والآن ألا تستطيعين ؟ حاولي من أجل خاطري.
ردت الزوجة والغضب بدأ يشتعل فيها: وما شأن خاطرك في هذا ؟
قال الزوج: سأعطيك عشرة جنيهات إن أكلتها.
ردت في غضب أشد: وما أفعل بعشرة جنيهات إذا تلبكت معدتي ومرضت؟
سألها الزوج: إذن أنت مصرة على عدم أكلها ؟
ردت الزوجة في حسم: أجل.
قال ط§ظ„ط²ظˆط¬ مبتسماً: جزاكِ الله خيراً فلقد أسعدتني أسعدك الله.
ملأت الدهشة وجه الزوجة وهى تقول: أسعدتك؟
رد الزوج: أجل لقد أردت أن أضرب لك بهذا مثلاً، إن ط§ظ„ط²ظˆط¬ الذي تعفه ط²ظˆط¬طھظ‡ حين تستجيب له إذا دعاها فلا تمتنع منه يصل إلى الحال التي أنت عليها الآن، لا تشتهين أي طعام ولا تقبلينه، فلا يشتهى ط§ظ„ط²ظˆط¬ أي امرأة أخرى ولا يميل إليها، أما إذا امتنعت منه فإنها تجعله يخرج من بيته وهو عرضة للإغراء والفتنة.
فعلى الزوجات أن يستجبن لأزواجهن إذا طلبوا منهن حاجاتهن مهما كن مشغولات وفى جميع الأوقات.
منقوووووول للفائده
سلمت يمنااااااااااك
ويعطيك العافيه
دمت بخير