تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرجل و"المرأة الخائنة"

الرجل و"المرأة الخائنة"

الرجل ظˆ"ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الخائنة"

لأنه يعجز عن أداء واجباته الزوجية

بدأ يشك بتصرفاتها ..
يراقب مكالماتها ..
يبحث في حقيبتها النسائية ..
يتصفح رسائل جوالها ..
يتنصت على أحاديثها مع جارتها في المنزل المقابل ..
يتابع خطواتها عندما تكون في زيارتها الأسبوعية لبيت أهلها ..
ورغم أنه لم يجد شيئاً مريباً، إلا أن شعوره بالعجز فاقم لديه الشك ..
امتنع عن شحن جوالها بالوحدات ..
بات يرافقها إلى منزل أهلها ..
تقصّد إحراجها وإحراج جاراتها بالجلوس معهن عندما كان دورها بـ "الصبحيه" ..
ألغى هاتف المنزل ..
ألغى الأقنية الأجنبية من جهاز الاستقبال التلفزيوني ..
وضع شادراً كتيماً لشرفة المنزل ولاصقاً مموههاً لزجاج غرفة النوم ..
لم تخفّف إجراءاته تلك من شكوكه …
أقفل باب البيت عليها ومنع الزيارات ..
ألقى بالتلفزيون في "السقيفة" وعطّل الراديو ..
أكمل تمويه زجاج المنزل بأكمله وأقفل نوافذه ..
حوّل الشرفة إلى غرفة بلا زجاج ..
بات يضربها بمناسبة وبلا مناسبة ..
تفنّن في إذلالها وإهانتها .. أبدع في ساديته تجاهها ..
أجبرها على الركوع والتذلّل له عندما كانت تريد مجرد الحصول على طعام أو ماء ….
وفي يوم ربيعي من آذار طفح الكيل بها ..
قررت النجاة بحياتها ..
فتحت إحدى النوافذ المقفلة بصعوبة وصرخت بأعلى صوتها ..
طلبت من أي رجل يسمعها المساعدة .. مهما كان ذلك ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ..
كانت تريد الخلاص والخلاص فقط ..
سمعها عدد من الرجال .. حاولوا الصعود لإنقاذها ..

زوجها الذي كان يراقب ما يحدث قال لنفسه ..:
كنت أعلم من البداية بأنها خائنة .. كانت ظنوني في مكانها ..
ها هي تستدعي الرجال إلى منزلنا ..
هاهي تستدعي التدخل الخارجي
..

دمار البيوت الأسريه يبداء مع بداية الشك

اذا لم تكن هناك ثقه متبادله بين الأزواج

فلن تستمر عجلة الحياه

اشكرك

بنت عناد

اصعب ما فى حياة زوجية عدم امان من كلاهما والشك اكبر دمار لكلمة اسمها العائلة

يسلموووو على المرور العطرالله لايحرمني تواجدك الرائع والمميز
ودى وشذى الورد خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.