أما النوع الثاني هي ط§ظ„ط¯ظ…ظˆط¹ التي تظهر والتي يظل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يجاهد لحبسها داخله حتى لاتظهر وها ط§ظ„ط±ط¬ظ„ عندما يكون في قمة ضعفه وانكساره فتدمع عيناه من هذا الانكسار ويمكن أن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ عندما يشعر بالندم على فقدان شيء مهم في حياته اما لحظات الفراق أو الوداع فدائما مليئة بالدموع سواء من ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أو المرأة فالوداع لحظة قليلة جدا لكنها تمر على الإنسان كفترة طويلة لايستطيع تحملها وهي من أصعب اللحظات التي يعيشها الإنسان فمهما كانت قوته لا يستطيع أن يمنع دموعه من السقوط.
و أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة يمكن أن خشية من الله تعالى لشعوره بالذنب أو عندما يدعو الله في صلواته فالرجل إنسان صاحب قلب ومشاعر مثل جميع مخلوقات الله فقد بكى سيدنا يعقوب من حزنه على ابنه يوسف عليهما السلام بعد ان غدر به أخوته ورموه في البئر فالدموع ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر داخل الإنسان وتخرج كل ما بداخله من أحاسيس تجاه من يحبهم.
بارك الله فيكي
لكي اعجابي ووي