تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخادمة والباشا

الخادمة والباشا

  • بواسطة
الخادمة والباشا
الحب العفيف دائما ينتهي بالزواج 00 أما حب ابن الباشا والخادمة فقد ينتهي بالرفاء والبنين وقد تكون نهايته هي القضاء علي مستقبل الباشا السياسي 00 وتعود ط§ظ„ط®ط§ط¯ظ…ط© إلي منزل أسرتها المتواضع بينما خصوم الباشا السياسيين يستعدون للجولة الثانية مع ابن الباشا 0
ارتفعت الزغاريد في منزل المزارع البسيط بقدوم مولدته 00 كان يتمناها بعد أولاده الثلاثة 00 حبه للبنات جعله لا يذهب لعمله في أرض الباشا لمدة ثلاثة أيام 00 وفي صباح اليوم الرابع 00 جاءه جاره يسأل عنه 00 وعن سبب غيابه 00 معنفا اياه بأن هذه الأيام هي أيام جني المحصول 00 بسرعة ارتدى المزارع ملابسه وحمل فأسه ذاهبا لعمله عند الباشا 00 ودار هذا الحوار مع جاره 00 عندما سأل المزارع عن أصل هذا الباشا الذي هبط علي قريتهم بالباراشوت ؟
أجاب الجار :هذاعصر باشوات الانفتاح 00طأطأ المزارع رأسه وقال لجاره 00أنت متنور عني يعني إيه انفتاح 00
قال : أن الباشا سافر للخارج وكان مثلنا في يوم من الأيام 00 لكنه استطاع بمهارته وفهلوته أن يركب الموجة ويتاجر في كل شئ حتى اشتري خمسين فدانا وأصبح باشا
ضحك المزارع معنفا جاره قائلا له : ما أنت شاطركما ن
رد عليه : بس فين الحظ 00
مضت السنوات والمزارع يصحو صباحا ويعود مساء وكبرت ابنته التي ملكت ناصية الجمال منذ طفولتها حتى أن أمها كانت تخاف عليها من الحسد وعندما وصلت الفتاة إلي الصف الرابع الابتدائي فقدت جزء من جسدها الممشوق وقوامها الجذاب لا بسبب المرض وإنما بسبب وفاة والدها 00 وكان لزاما عليها أن تذهب لمساعدة والدتها في العمل بعزبة الباشا ولكنها لم تهمل دراستها حتى وصلت للمرحلة الثانوية00
لقد نما جمال الفتاة مع طغيان أنوثتها يوما بعد يوم وذات يوم من أيام الصيف الحارة كانت مع أمها بالحقل 00 شاهدت سيارة فارهة مثل التي تشاهدها في المسلسل التليفزيوني عند الجيران 00 تمنت أن تركب هذه السيارة ولو للحظات فقط 00 ودار حوار داخلي مع نفسها 00 وهي تحمل في قلبها طموحا للثراء وتمردا علي حياة الفقر 00 لقد أثقلتها الدراسة في المرحلة الثانوية 0
فجأة توقفت السيارة 00 نزل منها شاب ممتلئ الجسد 00 يرتدي أفخم الملابس وأغلاها رمقته الفتاة بنظرة فاحصة اختلستها وسط أشعة الشمس الحارقة 00 سار الشاب وسط الحقل حتى وقف أمام الفتاة وكأنه شاهد منظرا رائعا فجأة 00 يجعل الإنسان يقف أمامه وهو يتأمله جيدا 00 لم يتخيل أن يشاهد هذا الجمال وسط الحقول 00 قال في نفسه يالها من فتاة رائعة00
تذكر أنه فشل في دراسته الجامعية وألحقه والده بإحدى الكليات الخاصة حتى يحصل علي لقب محاسب فقط 00 وعاد الشاب بذاكرته لسنوات طويلة قضاها في أروقة الجامعة كان له من المغامرات النسائية الكثير والكثير 00 ولكنه لم يشاهد هذا الجمال الطبيعي 00
غازل الحسناء بكلمات رقيقة ووراءه حارسه وهو يطلب من الحسناء أن تشكر البيه ابن الباشا الكبير علي النقود التي أخرجها من ملابسه وأعطاها لها 00 وعاد ابن الباشا إلي الفيللا الكائنة بالمزرعة وطلب من الحارس أن يحضر هذه الفتاة لكي تعمل بالفيللا بدلا من بهدلتها في الحقل 00 ونفذ الحارس ما أو مر به 00
في المساء ذهب الحارس لمنزل الفتاة في القرية القريبة من عزبة الباشا 00 بشرها بما قاله له ابن الباشا 00 لكن أمها رفضت 00 بل أصرت علي الرفض 00 فإحساس الأم وخوفها علي ابنتها جعلها تتصرف هكذا 00 ولكن الحارس قال للأم أن كلام البيه أوامر 00 ردت الأم في عصبية ما يأخذ الروح ألا خالقها 00 كانت الفتاة تجلس في الحجرة المجاورة تستمع إلي هذا الحوار 00 و لسانها يقول أنا موافقة 00
في صباح اليوم التالي 00 كانت الفتاة تقف علي باب الفيللا مبهورة بها 00 وعندما دخلتها بهرت بما شاهدته من الرفاهية وقالت في نفسها ياريت كنت أنا صاحبة هذه الفيللا واستقبلها ابن الباشا بالترحاب .. وبدأت العمل في الفيللا لكن عين ابن الباشا الزائغة كانت تراقبها داخل حجرات الفيللا ..
في المساء جلس يدخن السيجار في حديقة الفيللا وهو يحتسى كوبا من الشاي .. رمق بنظره الحسناء في ملابسها الرثة .. فاستدعاها للحديث وسألها ما اسمك؟
أجابت : نعم يابيه اسمي فاطمة .
قال لها .. اسم جميل يا بطة .. وبدأ يتحدث معها عن دراستها .. وعن وقت فراغها في فترة الأجازة الصيفية .. ثم طلب منها ألا تذهب لمنزلها الليلة لان فيه عذومة عنده في الفيللا
انتصف الليل وكان جسد الحسناء قد أنهكه العمل نهارا 00 فقد بذلت مجهودا كبيرا في خدمة الضيوف 00 كبار البلد شاهدتهم علي الطبيعة وهم يتحدثون مع بعضهم عن الملايين والمليارات وهي لاتملك ثمن فستان متواضع 00
أثناء الحفلة شاهدتها سيدة قاربت علي الأربعين من عمرها 00 نادت عليها 00 وسألتها عن نفسها وعلمت منها أنها طالبة بالثانوي 00
ردت عليها هذه السيدة أنا افتكرتك في الجامعة 00
فكرى في نفسك أولا 00 لماذا تدفني جمالك وسط الحقول 00 اخرجي للدنيا 00 عيشي حياتك مثل هؤلاء القوم
سارت هذه الكلمات في عقل الفتاة سريان الحقنة في دم المريض وقالت لها 00 ماذا أفعل ؟
أجابت السيدة : ليس هناك مشكلة في استغلال أنوثتك في أن تصبحي هانم مثلنا شردت الحسناء للحظات وقالت لها كيف الخروج من مأزق الفقر 00 ابتسمت السيدة ثم فجأة كان الحارس ينادى عليها لكي تحضر الطعام للمدعوين
اعتادت الفتاة علي الحياة داخل الفيللا والحديث مع ابن الباشا الذي أغدق عليها بالهدايا 00 ارتدت الفساتين الناعمة 00 تمردت علي فقرها 00 ثم دارت بها الدنيا وهي تجد نفسها تفقد أغلي مع تملكه الفتاة في فراش ابن الباشا بعد أن وعدها بالزواج سرا 00
انتقلت الفتاة للعمل في فيللا الباشا بأحد أحياء الجيزة الفاخرة 00 وبدلا من اللقاء مع ابنه يوميا 00 بدأ يتهرب منها00 هددته بأنها ستكشف المستور إذا لم يف بوعده لها بالزواج سرا 00
وجد ابن الباشا نفسه في مأزق خاصة أن والده كان مرشحا لمنصب مهم بالحكومة 00 فخشي علي نفسه من السقوط 00 وتدخل الباشا الكبير لإنقاذ سمعته 00 زوج ابنه من فاطمة سرا00 انتقلت الزوجة إلي شقة ليست بالمستوي الفاخر الذي يماثل الفيللا التي خدمت فيها 00 وبدأ يتردد عليها ساعات معدودة في اليوم ثم مع الأيام كان يختلس منها نظرات خاطفة 00 ضاقت الزوجة وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض لأن التوقيت صعب بالنسبة للعائلة 00
تحزم الزوجة حقائبها وتعود لقريتها وهي منكسرة النفس بعدما علم أهلها بما حدث لها 00 ويتدخل جار لهم يعمل بمهنة المحاماة 00 ويقوم برفع دعوى خلع أمام المحكمة
تحاول عائلة الباشا التدخل لمنع الفضيحة التي قد تعصف بمستقبله السياسي ولكن القضاء يقول كلمته في النهاية بخلع الحسناء التي تعود لحياة الفقر والبؤس مرة ثانية بعد أن ذاقت طعم الرفاهية ولكن في السر 00 وتنشر الصحف خبر خلع ابن الباشا 00 ويسقط الباشا مغشيا عليه 00 لقد ضاع أمله في الوصول إلي المنصب الذي حارب من أجله سنوات عمره 0

يسلموووووووووووووو اخوووووووووي

ع القصــــــة الله يديك العافيه

يسلمووووووووووووووو على القصه

والله يعطيك العافيــــه ,,

يسلمووووووووووووووو على هالقصه

يعطيك الف عافيه

قنديل

يعطيك العافيه على القصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.