الرياض: «الشرق الاوسط»
تنتشر ط§ظ„ط¨ط«ظˆط± ظˆط§ظ„ط¯ظ…ط§ظ…ظ„ بين الناس في كافة الأعمار، وتطال مناطق مختلفة من الجسم، وتسبب في كثير من الإزعاج أو الألم، وإذا ما أُهملت فإنها قد تتسبب في المتاعب التي تضطر إلى زيارة الطبيب وربما إلى علاجه الجراحي لها. وهي عبارة عن التهاب جلدي بكتيري يظهر على هيئة نتوءات مؤلمة تحت الطبقة الخارجية للجلد ومليئة بالصديد حينما تصيب البكتيريا أحد أو مجموعة من بصلات أصل الشعر.
تبدأ ط§ظ„ط¨ط«ظˆط± أو الدمامل بشكل احمرار مؤلم يظهر بصفة مفاجئة على الجلد. وفي خلال 24 ساعة سرعان ما تمتلئ بالصديد وتكبر في الحجم ويزيد فيها الألم نتيجة ضغطها على أطراف الأعصاب في الجلد. لذا حينما يبدأ تسرب الصديد المحتقن داخلها بعد بضعة أيام فإن الألم يخف بالتالي فيها عادة. وبالرغم من أن غالبها يزول خلال أيام إلى أسبوعين على أكثر تقدير، إلا أن بعضاً منها قد يستمر لأسابيع ويكبر حجمها مما يجعلها تترك أثراً على الجلد بعد زوالها والشفاء منها. وغالباً ما تظهر علي الوجه أو الرقبة أو الإبط أو الفخذ، وهي مناطق يكثر فيها الشعر وعرضة للعرق والاحتكاك بين الجلد مع بعضه البعض أو مع أجزاء الملابس. الأمر الذي يُعطي فرصة لبكتيريا ستافلوكوكس التي تُوجد بشكل طبيعي على الجلد أو في أماكن أخرى كالأنف أو الحلق، من أن تدخل تحت الجلد لتصيب ساق الشعر وتتسرب إلى أن تصل إلى أصل الشعرة في البصلة، حيث تبدأ المشكلة. وسرعان ما يتنبه جهاز مناعة الجسم لوجودها ويرسل خلايا الدم البيضاء في محاولة للقضاء عليها وتطهير الجلد منها، الأمر الذي يُحدث عملية التهاب، وحينها يظهر احمرار الجلد وانتفاخه في المنطقة المصابة، وتكوين الصديد الذي هو عبارة عن مزيج من الخلايا الميتة للبكتيريا وخلايا الدم البيضاء وخلايا الجلد.
* الأسباب بالرغم من أن أي إنسان معرض للإصابة بالدمامل والبثور فإن هناك عوامل تزيد من ذلك، أهمها:
ـ ضعف الصحة لدى من هم مُصابون بأمراض مزمنة.
ـ مرضى السكري.
ـ ارتداء الملابس الضيقة واحتكاكها المتواصل مع الجلد.
ـ وجود أمراض جلدية أخرى كحب الشباب أو حساسية الجلد.
ـ تناول الأدوية المثبطة للمناعة كالكورتيزون أو غيره.
الحاجة إلى زيارة الطبيب تفرضها عدة أمور منها أن يزداد حال ط§ظ„ط¨ط«ظˆط± أو الدمل سوءاً من ناحية الحجم أو الألم في وقت قصير، أو عدم زوالها خلال أسبوعين على أكثر تقدير، أو تكرار ظهورها، أو أن تظهر خطوط حمراء تنبعث منها على سطح الجلد وهو ما قد يعكس أن الالتهاب قد انتقل إلى الدم، أو حينما يكون المريض لديه اضطراب معروف في كفاءة جهاز مناعة الجسم. كما أن الأمر لو ظهر في الأطفال الصغار جداً أو لدى من تقدم بهم العمر فإن من الأفضل مراجعة الطبيب في وقت مبكر.
الوقاية مفيدة، وأهمها الاهتمام بتنظيف الجلد، خاصة مناطق الشقوق أو الجروح إما بالماء والصابون أو إذا استدعى الأمر استخدام كريم (دهان) من أحد المضادات الحيوية المتوفرة. وكذلك تحاشي ارتداء الملابس الضيقة أو التي تحتك أطرافها بالجلد.
بانتظار جديدك المميـــــــــز..
منوره بطلتكالحلوه