حين يكون احدهما قد امتلأ شوقا والأخر اصبح عديم الشوق…
حين يبلغ احدهما قمة الاخلاص في حين ان الأخر قد تلاشت مفاهيم الاخلاص في نفسه…
حين يصبح الآخر بالفعل شخصا آخر….!!!؟
وحين يصدم الاخر الاول صدمة توشك ان تفقده اتزانه وتقتل مشاعره …هل سيحتمل الصدمة ؟؟؟؟؟
والحب الذي كان يجمع قلبيهما الى ما سيؤول مصيره ؟؟؟؟
حين تصل الأمور الى هذه الدرجة وحين يتبين ان الجاني هو الاخر …
الذي ظلم وقسى على حبهما بلا رحمة…
وحين يظهر أن الحب الكبير لم يبقى منه سوى القليل والذي مازال يحتفظ به الاول …
في هذه الاثناء فان مصير هذا القليل من الحب سيكون بيد الاول الاكثر ثباتا من صاحبه الذي شغلته سفاسف الامور عن انعاش حبهما الذي يحتضر ومزق الحب بيديه…
هل سيتمكن المخلص المحب من الصمود وهل سيتمسك بحبه كما تمسك باخلاصة ويثبت انه افضل من الاخر؟؟؟
ام ستجعله الصدمة ينهار ويذرو ما تبقى من حبهما ليصبح مجرد هشيم تذروه الرياح…!
هل سيشعل النار في قلبه ليصبح الحب الذي سكنه يوما مجرد رماد حب عظيم بعد ان كان بالفعل (عظيم)…
والاهم هل سيجعله يفكر أخيرا في كرامته المجروحةالتي كان قد تناساها زمنا طويلا؟
هل ستجعله الصدمة ينهي حبهما … او بالاصح ما تبقى من حبهما ؟
فالحب الأن ليس الا… حب حائر بين البقاء والرحيل…
في وقت تصل الامور فيه لهذا الحد يكون القرار بيده…ولا احد سواه…
ولكن مهما فعل ومهما كانت الاجراءات التي سيتخذها فالنتائج متشابهة!
سواء تجاهل ام عزم على اتخاذ قرار…
فلو تنازل فان تلك الروعة التي سكنت بريق الحب حتما ستخبو.
ولو آثر الانسحاب فلن تبقى سوى ذكرى كغيرها من الذكريات قد تطل عليه في المواسم قليلا وربما تختفي ملامحها وتتلاشى مع الزمن
وآه من ذكريات الزمان
********************************
منقول —- بس حسيت وكأني أنا من كتبته
تحياتي ** أختكم زهرة
أنتِ فتاة طيبة
وما تستاهلي إلا كل خير