وفقا لدراسة حديثة أجريت في فرنسا،تابع الباحثون في باريس أكثر من 66.000 امرأة لفترة طويلة لدراسة أمور تتعلق بالسرطان و التغذية ، أثناء الدراسة ظهرت حالات جديدة من مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ عند 1300 امرأة خلال 14 عاما.
أُعطي للمتطوعين معلومات مفصلة حول نظامهم الغذائي الذي تم إستخدامه لمعرفة حمضية طعامهم بعد هضمه، وكان تشخيص مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من النوع الثاني، شائعاً بوجه خاص في أولئك المستهلكين لوجبات غذائية منتجه للوسط الحمضي بعد هضمها،وتشمل المنتجات الحيوانية من اللحوم والأجبان والأسماك بالاضافة إلى الخبز والمشروبات الغازية. كما وجدت الدراسة بأن نسبة الإصابة بالسكري لدى النساء اللواتي يحافظن على وزن مثالي إلا أن نوعية طعامهم منتجة لوسط حمضي كانت أعلى بنسبة 56% من أولئك الذين كان لديهن وزن زائد .
توصل الباحثون إلى أن زيادة الوسط الحمضي في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أيضية خطيرة ، تقلل من قدرة الجسم على تنظيم مستويات الأنسولين ، مما يؤدي إلى مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ النوع الثاني. و لتجنب زيادة الوسط الحمضي والمحافظة على وسط كيميائي معتدل في الجسم من الممكن معادلة الحموضة بمواد غذائية لها أثر قلوي كالخضروات والفواكه، وعلى عكس ما يعتقد فأن الفواكه مثل الخوخ والليمون و البرتقال و الكمثرى والموز والتفاح تقلل نسبة الحموضة.
وفي دراسة أخرى في سنغافورة نشرت عام 2024 وجدت أن زيادة تناول اللحوم الحمراء كان مرتبطا مع مخاطر أعلى من مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من النوع الثاني.
ولا تزال نتائج هذه الدراسات تحتاج التأكيد بدراسات أخرى إلا أن التحول في النظام الغذائي الغربي نحو المزيد من الفاكهة و الخضار وإلاتزان بتناول اللحوم ومنتجات الألبان يمكن أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من النوع الثاني. و ما نعرفه حالياً بالتأكيد يتلخص بما قاله الدكتور ريتشارد إليوت، خبير مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ في المملكة المتحدة هو أن أفضل طريقة لتجنب مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من النوع الثاني هو الحفاظ على وزن صحي عن طريق ممارسة كثير من الرياضة وتناول نظام غذائي صحي متوازن غني بالفواكه والخضراوات.
الله يعطيك العافيه