قال الحسنُ:"قرّاءُ القرآنِ ثلاثةُ أصنافٍ:
صِنْفٌ اتخذوه بضاعةً يأكلون به.
وصِنْفٌ أقاموا حروفَه، وضيّعوا حدودَه واستطالوا به على أهلِ بلادِهم واستَدَرُّوا به الولاةَ، كَثُرَ هذا الضربُ من حَمَلةِ القرآن لا كَثَّرَهم الله.
وصِنْفٌ عمَدوا إلى دواءِ القرآنِ فوضعوه على داءِ قلوبهم فركدوابه في محاريبِهم، وحنوا به في برانسهم2]، واستشعروا الخوفَ فارتدوا الحزنَ، فأولئك الذين يسقي اللهُ بهم الغيثَ، وينصرُ بهم على الأعداء.
والله لهؤلاءِ الضربُ في حملةِ القرآنِ أعزُّ من الكبريت
فالمؤمنون حقاً هم أولئك: (الذين يؤمنون بالغيب، ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون).
أتمنى ان نراجع أنفسنا ومن ثم نعمل على علاجها
جزآآك الله خييييير