الأسئلة الخمسة الأكثر شيوعاً عن اللياقة في الأربعين

الأسئلة ط§ظ„ط®ظ…ط³ط© ط§ظ„ط£ظƒط«ط± شيوعا حول الرياضة في سن الأربعين، وما الذي يترتب عنها من تغييرات تصيب شكل الجسم وتؤثر على ليونته…

1- هل تساعد ممارسة الرياضة في التخفيف من الأوجاع وألم العظام والتصلّب؟
يرى الأطباء في جامعة أكسفورد أنه غالباً ما يتوقف هذا الأمر على المرونة المرتبطة بحركة المرء في هذه المرحلة، ويفيدون أن مستوى المرونة يتوقّف بدرجة كبيرة على درجة الوعي الصحية التي يتمتّع بها المرء وممارسته للتمرينات الرياضية في سن مبكرة والمواظبة عليها في مرحلة التالية لسنّ الأربعين، ما يجنّبه الشعور بألم المفاصل والخشونة وأوجاع الظهر.

2- هل يمكن لرياضة منتصف العمر أن تحدث فارقاً في شكل الجسم؟
يؤكد خبراء في "منظمة الصحة العالمية" أن معدّل الأيض الغذائي (احراق السعرات الحرارية) ينخفض كلّما يتقدّم المرء في العمر.وتعدّ الممارسة المنتظمة للرياضة الوسيلة الوحيدة للحفاظ على معدّل إحراق الدهون الطبيعي، ما يجنّب حدوث السمنة ويحافظ على شكل الجسم.

3- ما هي أنواع الرياضة المناسبة لمرحلة منتصف العمر؟
تعدّ البرامج الرياضية المتضمنة التدربيات الهوائية (السباحة والمشي وركوب الدراجات) من بين أنسب التمرينات الرياضية في هذه المرحلة لاعتمادها على الأوكسيجين الذي يزيد معدّل الاحراق، ويخلّص الجسم من الدهون المتراكمة فيه.

4- هل تستطيع الرياضة تأخير مسار الشيخوخة؟
يعرّف خبراء التغذية الشيخوخة بأنها حال من التدهور في نشاط الجسم ووظائفه بسبب ارتفاع معدّل تلف الخلايا والأنسجة فيه.ويفيدون أن دور الرياضة يكمن في المساعدة على إمداد الجسم بالأوكسيجين اللازم له للحفاظ على معدّل الأيض مرتفعاً، ما ينقّي الجسم من السموم ويخلّصه من الشوادر الحرة.