زيارة شاملة .. ترضي الجميع وتلبي الاحتياجات
[img]http://www.asharqalawsat.com/****/03/29/images/travel.355358.jpg[/img]
يتمتع الأردن بمزايا ومقومات جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منه بلدا سياحيا في جميع فصول العام وتلبي معظم الأهداف التي ينشدها السائح حيث تتوافر فيه السياحة الدينية والتاريخية والعلاجية وتشمل زيارة المواقع الأثرية للاطلاع عليها ومعرفة حضارات وتقاليد الشعوب التي عاشت في المنطقة خلال العصور الغابرة.
الاردن، لا يمكن حصر مزاياه السياحية في موضوع واحد ولا يمكن للسائح أن يتمتع بكل ما يقدمه من خدمات في رحلة واحدة، لذا يعتبر من البلدان التي يتردد اليها السياح باستمرار. تخصص كل زيارة للتمتع بجانب واحد من البلاد.
السياحة التاريخية: هناك الآلاف من المواقع التاريخية والأثرية في الأردن ومن أهمها جرش وضانا وأم قيس المدينة الوردية «البتراء».
المدينة الوردية «البـتراء»: بعد سبات عميق استمر قروناً طويلة استسلمت فيها المدينة الوردية «البتراء» لأشعة الشمس الحارقة وللرياح العاصفة لتبقى مختفية عن الأنظار حتى عام 1812 حين بدأ علماء الآثار والمهتمون بزيارتها إلى أن زارها عام 1896 الويس موصل وكتب عنها كتاباً أسماه «البتراء العربية» مما لفت أنظار العالم إلى هذا الموقع الأثري الفريد.
ترتبط البتراء المدينة الفريدة بالأنباط الذين جعلوا منها عاصمة لهم والأنباط قبيلة عربية بدوية كانت ترعى الماشية وتتنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن الكلأ ووصل قسم منها في ترحاله إلى البتراء التي كان يعيش فيها الآدوميون وأقاموا بينهم في مدنهم وقراهم. وتأثرت البتراء بحكم موقعها الجغرافي بالحضارة اليونانية، وحاول الرومان غزوها والقضاء على استقلالها لكن الأنباط اشتروا استقلالهم بالمال.
ضانا: هناك في جنوب الأردن تقع ضانا تلك اللوحة الجميلة بعد امتداد الصحراء الطويل على بعد مائتي كيلومتر من العاصمة الأردنية، ترمي ضانا بظلالها لتقترب من المدينة الوردية «البتراء» إلى دون الخمسين كيلومتراً لتكمل بذلك اللوحة القديمة التي رسمتها عصور التاريخ الطويلة.
وتحتوي ضانا على مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية وصل عددها إلى 698 نوعاً منها 93 نوعاً نادرا و4 أنواع لم تسجل في مكان آخر في الأردن و67 نوعاً ذات أهمية طبية أو غذائية.
كما، يعيش في ضانا عدد كبير من الحيوانات الفطرية التي يتميز العديد منها بأهمية عالمية منها 11 نوعا من الثدييات كالوشق والثعلب الأفغاني و5 أنواع من الزواحف والسلحفاة الأرضية إضافة إلى 63 نوعاً من الطيور كالعقاب المرقط والعقاب الملوكي وصقر الجراد والنعار السوري.
كما تم تسجيل 215 نوعا من الطيور منها 77 نوعا معششا فيها وذلك يجعلها من أهم المناطق غير الرطبة الهامة للطيور في الشرق الأوسط.
وادي رم أو وادي القمر: عبر الممرات الرملية وبين الصخور الضخمة تجد نفسك وكأنك في عالم غريب ومنطقة لا تشبهها أي منطقة أخرى في العالم الفسيح. منطقة وادي رم تثير الدهشة والاستغراب، فالكتل الصخرية الضخمة والمتوسطة وحتى الصغيرة وما تحمله من أشكال غريبة ونقوش ربما تكون بفعل الحت الرملي أو بفعل أمواج بحرية قديمة كانت تغمر المنطقة، حتى ليخيل إليك أنها عبارة عن لوحات فنية شكلت بأيدي أبدع الفنانين فيما الرمال الحمراء الناعمة النظيفة ترسم على الأرض لوحات تشكيلية رائعة والنباتات الغريبة الأشكال والأنواع تحاول أن تتمسك برمال الأرض رغم الظروف القاسية وحتى تلك التي ماتت بسبب قلة الأمطار ما زالت تتمسك بالأرض وتقاوم عوامل الفناء.
بعد الغروب تسود المنطقة لحظات من الصمت وتبدأ نسمات الهواء الرقيقة أكثر برودة. المنظر أخاذ والجو ساحر والهواء منعش وعذب.
أم قيس «غادارا»: تقع على تلة مرتفعة في شمال الأردن وتشرف على بحيرة طبريا وهضبة الجولان وكانت تعرف قديما باسم «غادارا» وهي تقع على نتوء عريض يرتفع (378) متراً فوق سطح البحر وهي واحدة من المدن اليونانية ـ الرومانية العشر. «غادارا» أو أم قيس تقع في موقع استراتيجي ويمر بها عدد من الطرق التجارية التي كانت تربط سورية وفلسطين وباركها الله بأرض خصبة ومياه الأمطار الوفيرة وازدهرت من الناحية الفكرية وأصبحت مدينة مميزة لجوها العالمي. يوجد في أم قيس متحف يعرف باسم «بيت الروسان» ويعرض في هذا المتحف من ضمن الأشياء الأخرى التماثيل والفسيفساء والعملات المعدنية وهي من ضمن الاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها.
مدينة جرش: تدل مدينة جرش على وجود حياة بشرية في تلك المنطقة الأثرية تعود إلى أكثر من 6500 سنة وعاشت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني لها ويعتبر الموقع في يومنا هذا عموما واحدا من أفضل المدن الرومانية المحافظ عليها في العالم. وبقيت المدينة مطمورة في التراب لقرون عديدة قبل أن يتم التنقيب عنها وإعادة إحيائها منذ سبعين سنة خلت وكشفت جرش عن مثال رائع للتطور المدني عند الرومان في الشرق الأوسط وهي تتألف من شوارع معبدة ومعمدة ومعابد عالية على رؤوس التلال ومسارح أنيقة وميادين وقصور وحمامات ونوافير وأسوار تفضي إلى أبراج وبوابات. ولجذب السياح يقام سنويا «مهرجان جرش» الذي يحول المدينة الأثرية إلى واحدة من أكثر المدن حيوية وثقافة.
السياحة العلاجية: يتمتع الأردن بطبيعة تحتوي على كل مقومات العلاج الطبيعي من مياه حارة غنية بالأملاح إلى طين بركاني إلى طقس معتدل وطبيعة خلابة.
قليلة تلك الأماكن التي يتحقق فيها علاج الجسد والنفس معا كالأردن الذي يعتبر من الدول المتقدمة في مجال السياحة العلاجية والاستشفاء بالمياه المعدنية و شلالات المياه الساخنة والطين البركاني.
تمتاز مواقع سياحية عديدة في الأردن بوفرة المياه المعدنية والطين البركاني فيها مما يجعلها منتجعات علاجية تؤمها أعداد كبيرة من طالبي الاستشفاء من الامراض المختلفة.
يعتبر الشاطئ الجنوبي للبحر الميت في الأردن واحدا من المناظر الطبيعية الخلابة والمفعمة ب********ة في العالم بأسره. وهنالك سلسلة من الطرق الجديدة والفنادق والاكتشافات الأثرية تجتمع مع بعضها البعض لتجعل من هذه المنطقة الاكثر انخفاضا عن سطح البحر «410 امتار» محط أنظار الزائرين من مختلف أنحاء العالم.
إن عنصر الجذب الرئيسي للبحر الميت يكمن في مياه البحر الساخنة والمالحة جدا والتي تعتبر أملح من مياه البحر العادية بأربع مرات. وهي غنية بأملاح كلوريد المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والعديد غيرها. ويعزى سبب الانجذاب إلى البحر الميت إلى الاجتماع الفريد للعديد من العوامل من التركيب الكيميائي لمياهه وأشعة الشمس المصفاة والهواء المشبع بالأوكسجين علاوة على الطين الأسود المشبع بالمعادن على ضفاف البحر وينابيع الماء العذب والمياه الحارة المعدنية الملاصقة له.
حمامات ماعين: تقع حمامات ماعين على بعد 58 كيلومتراً جنوبي عمان وتنخفض هذه المنطقة 120 متراً عن سطح البحر وتشتهر بمنتجعها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالامراض الجلدية وامراض الدورة الدموية وآلام العظام والمفاصل والظهر والعضلات وتقوم العيادات المتخصصة بتوفير التمارين الرياضية. الحمة الأردنية: تقع الحمة على بعد 100 كيلومتر تقريباً إلى الشمال من عمان وهي من أهم مواقع العلاج والسياحة في المنطقة وقد أقيم فيها منتجع يقدم كافة الخدمات السياحية والعلاجية ويضم مركزاً علاجياً هاماً لعلاج الأمراض الصدرية والتهابات الجهاز التنفسي وامراض الجهاز العصبي والأمراض الجلدية وأمراض المفاصل. وتتوفر كافة الخدمات العلاجية والسياحية في منتجع وفندق الحمة.
حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كيلومتراً من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن وتتدفق فيها المياه من أكثر من خمسة عشر نبعاً وتمتاز هذه الينابيع بحرارتها و احتوائها على المعادن، ويؤكد الخبراء أنها ذات خصائص مميزة في معالجة العقم، وتصلب الشرايين، وفقر الدم والروماتيزم. و قد تم انشاء مركز للخدمات السياحية في حمامات عفرا إلى جانب مطعم وعيادة طبية.
دمـــ بحفظ الرحمن ورعابته ـــت…
واسعدني مرورك العطر ,,
بس اتمنااا منك جيب شي عن سوريااا الكرمه
لان بنطلع لهاااا كل سنه00000
تحياااااااااااااااااااااااااتي
يعطيك العافيه