قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه
وقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى , بجميل الخصال وجليل الأعمال , ومن أخص ذلك قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ , قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ]
ووصفهم في موضع آخر , بقوله : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ , وكريم عائدته ما لا يخفى وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم , والفوز بالجنة , وما فيها من النعيم المقيم , وجوار الرب الكريم , جعلنا الله ممن فاز بذلك . قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ]
وقد وصف المتقين في سورة الذاريات , بجملة صفات – منها قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ – , فازوا بها بفسيح الجنات , فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ )
فصلاة ط§ظ„ظ„ظٹظ„ لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا [المزمل، الآيات: 1-6]
وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة – يعني الفريضة – صلاة ط§ظ„ظ„ظٹظ„ وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف ط§ظ„ظ„ظٹظ„ الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ولأبي داود عنه – رضي الله عنه – قال : أي ط§ظ„ظ„ظٹظ„ أسمع – يعني أحرى بإجابة الدعاء – قال , صلى الله عليه وسلم : جوف ط§ظ„ظ„ظٹظ„ الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث ط§ظ„ظ„ظٹظ„ الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وفي صحيح مسلم , عن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : من ط§ظ„ظ„ظٹظ„ ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : من تعار من ط§ظ„ظ„ظٹظ„ – يعني استيقظ يلهج بذكر الله – فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام
وجاء في السنة الصحيحة , ما يفيد أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ من أسباب النجاة من الفتن , والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة – رضي الله عنها – أن النبي , صلى الله عليه وسلم , استيقظ ليلة فقال : سبحان الله , ماذا أُنزل الليلة من الفتنة ؟ ! ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ ! وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن .
وفي قصة رؤيا ابن عمر قال : "فرأيت كأن ملكين أخذاني , فذهبا بي إلى النار , فإذا هي مطوية كطي البئر , وإذا لها قرنان – يعني كقرني البئر – وإذا فيها أناس قد عرفتهم , فجعلت أقول أعوذ بالله من النار , قال : فلقينا ملك آخر . فقال : لم ترع " فقصصتها على حفصة , فقصتها حفصة على النبي , صلى الله عليه وسلم , فقال : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من ط§ظ„ظ„ظٹظ„ , فكان عبد الله لا ينام من ط§ظ„ظ„ظٹظ„ إلا قليلا
فتلخص مما سبق أن قيام الليل:
أ – من أسباب ولاية الله ومحبته .
ب – ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .
جـ – وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .
د – وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
هـ – وأن صلاة ط§ظ„ظ„ظٹظ„ أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
و – وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
حـ – وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.
أكثر من 100 طريقة تحمسك لقيام الليل
1- الإخلاص لله في قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„
2-استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام .
3- الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام .
4- معرفة مدى تلذذ السلف بقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
5- النوم على الجانب الأيمن .
6- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لطرد الغفلة عن القلب
7- استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في ط§ظ„ظ„ظٹظ„
8- معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„
9- التأمل في وصف المتهجدين بالليل
10- دعاء الله بأن ييسر لك القيام
11- النوم على طهارة 12- معرفة أن الله تعالى يضحك لمن يقوم ط§ظ„ظ„ظٹظ„
13- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ حتى وهو مريض
14- معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„
15- التبكير إلى النوم بعد العشاء 16
إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب للفوز بالحور الحسان
17- النوم على نية القيام للصلاة
18- معرفة أن الله يباهي بقائم ط§ظ„ظ„ظٹظ„ الملائكة
19- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ حتى في أرض الجهاد.
20- اجتناب الذنوب والمعاصي .
21- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم
22- معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل.
23- الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر
24- معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام .
25- إدراك مدى قلة وغربة من يقوم ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
26- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر .
27- اجتناب كثرة الأكل والشرب
28- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام
29- إدراك مدى حرص الأمراء والخلفاء على القيام
30- استشعار أن الشيطان يحاول أ يمنعك من قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
31- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب للإنتصار على الأعداء في الجهاد .
32- عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم
33- معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته على قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„
34- التأمل في مناجاة أهل ط§ظ„ظ„ظٹظ„ لربهم
35- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب للنجاة من النيران .
36- عدم الإفراط في النوم
37- معرفة وصيا السلف في قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
38- محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام .
39- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
40- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب للفوز بالجنات .
41- مجاهدة النفس وإكراهها على القيام .
42- المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم .
43- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لتخفيف طول الوقوف يوم القيامة .
44- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
45- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
46- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لتكفير السيئات .
47- الحرص على أكل الحلال .
48- التواصي فيما بيننا لقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
49- معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
50- إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن .
51- معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام .
52- تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي .
53- إدراك أن القيام صلة بالله تعالى .
54- استحضارا لجنة ونعيمها .
55- نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
56- إدراك أن قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لحسن الخاتمة .
57- معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ على مجالسة الزوجات والولدان .
58- اتهام النفس بالتقصير في القيام .
59- استحضار النار وعذابها و أنكالها .
60- معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء .
61- التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
62- إدراك أن المواظبة على قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ سبب لترك الذنوب .
63- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام .
64- معاقبة النفس على ترك القيام .
65- إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة .
66- الزهد في الدنيا
67- قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ جماعة أحياناً .
68- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله.
69- اجتناب كثرة الضحك واللغو .
70- السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام .
71- التعلق بالدار الآخرة .
72- معرفة أن القيام سبب لبهاء الوجه وإشراقه .
73- قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت.
74- إدراك أن القيام عون على مواجهة التكاليف والمشاق العظام .
75- إيقاظ الزوجة والأهل للقيام .
76- معرفة أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة .
77- السلف يتحسرون على فوات قيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ وهم في السكرات .
78- تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات .
79- إدراك أن قائم ط§ظ„ظ„ظٹظ„ يؤثر في الناس أكثر من غيره
80- تذكر القبور وأهوالها .
81- إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله .
82- تكليف من يوقظك لقيام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ .
83- السلف يفرحون بقدوم ط§ظ„ظ„ظٹظ„ ويحزنون على فراقه .
84- المواظبة والمداومة على القيام .
85- استحضار القيامة وأهوالها .
86- افتتاح القيام بركعتين خفيفتين ..السلف يتقاسمون القيام فيما بينهم .
87- إدراك أهمية دقائق ط§ظ„ظ„ظٹظ„ والسحر .
88- معرفة أن القيام سبب لطرد الأمراض عن البدن. 89- التدرج في عدد الركعات وطول القيام .
90- السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى .
91- معرفة أن الملائكة تستمع لمن يصلي بالليل .
92- إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص .
93- السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام .
94- معرفة أن القيام كان مشروعاً حتى في الأمم السابقة .
95- استعمال ما يطرد النعاس عن المرء وهو يصلي .
96- معرفة كيف كان السلف يربون أبنائهم على القيام .
97- معرفة أن الحيوانات تذكر الله وأنت نائم . 98- إدراك أن القيام تزكية للنفس من أمراضها وآفاتها .
99- معرفة كيف كان السلف يربون ضيوفهم على القيام .
100- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود.
101- إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي .
102- معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام .
103- إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم .
104- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر .
جزاك الله الف خير