ويجيب د. تامر جمال، أخصائى التوجيه النفسى ومدير مركز إشراق للإستشار النفسية السبب فى هذه المشكلة هى الأسرة، فغالبا ما نهتم بالطفل الأول فيأخذ كل الاهتمام والدلع، وهذا ط§ظ„ط·ظپظ„ يكون اعتماده الأكبر على الأب والأم، ولكن الأمر مختلف مع ط§ظ„ط·ظپظ„ الثاتى، فهو لا يأخذ نفس الاهتمام فتكون شخصيته أكثر استقلالية عن باقى إخوته، فيشعر هذا ط§ظ„ط·ظپظ„ أنه مهمل لا أحد يهتم به.
وأحيانا يقوم ط§ظ„ط·ظپظ„ الثانى بعض المواقف حتى يجذب أنظار الأسرة إليه، فيفعل تصرفات قد تكون عنيفة مع إخوته أو أصدقائه فى المدرسة، وقد يتصرف بصورة هادئه ويصبح ممن أصابهم الانطوائية أو الانسحابية أو الانزوائية.
ولحل هذه المشكلة وتجنب باقى الأسر المصرية هذه المشكلة يقول دكتور جمال: "لابد أن يتعامل الأب والأم مع كل طفل بشخصيتة المستقلة وموهبته وإمكانياته الخاصة به، مع الامتناع التام عن المقارنة بينه وبين إخوته، بالإضافة إلى ذلك لابد أن يأخذ كل طفل اهتمام مثل إخوته من والديه حتى لا يشعروا بالتفرقة، ولابد أن يعرف كل أب وأم أن ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط£ظˆط³ط· هو صمام الأمان بين ط§ظ„ط·ظپظ„ الأكبر والأصغر، وأن عدم الاهتمام به خطأ كبير جدا، فيشعر هذا ط§ظ„ط·ظپظ„ بالغيرة المستمرة تجاه باقى إخوته، بالإضافة إلى تنمية السلوك العدوانى أو الانسحابى، وشعوره بالحرمان نتيجة نقص الإشباع العاطفى من الأم والأب والذى يدفعه إلى ارتكاب بعض السلوكيات الانحرافية كتعاطى المخدرات والهروب المستمر من المنزل وكلها تؤدى لتدمير المجتمع".