أفضل الطرق للحصول على القروض المضونة بمنظور اسلامي – الحلقة الأولى

أنا حسب رأي الشخصي المتواضع فان الاقتراض من البنك والارتباط به أمراً يجعلك تعتاد على مثل هذا النمط، ومع العلم بأن الدخول في هذا المجال مجازفة كبيرة، وخطير في بعض الأحيان، ناهيك عن حرمته الربا في كل الأديان، فما الحل إذا

عزيزي قارئ سطوري هذه أمامك خياران لا ثالث لهما:

الأول: أن توفر جزءاً من الأموال التي تجنيها من عملك ومن ثم تتوجه إلى شركة سيارات جديدة، وتقوم بدفع جزء منها والباقي تقوم بإعطاء الشركة شيكات مؤجلة الدفع ، وهذه الطريقة تصلح لأصحاب الدخل الثابت، ولشراء سيارة مثلاً، ولا تصلح للعقارات

الثاني: أن تتوجه لمصرف يتعامل بالمعاملات الإسلامية ويقوم بشراء العقار الذي تريده وتقوم بدفع ثمنه عن طريق الأقساط، وحتى شراء سيارة تصلح بهذه الطريقة. ولكن هناك عدة تساؤل حول هذه النقطة وهي: لماذا اخترت المعاملات الإسلامية بالتحديد وتجنبت المعاملات البنكية الأخرى؟

أجاوب بهذه النقاط:

1) المعاملات الإسلامية تقوم بشراء العقار وترهن عقارك إن لم تكن موظفاً تصرف راتبك من البنك الذي يتعامل بالمعاملات الإسلامية ، فيقوم بالبنك ببيعك العقار مقابل نسبة ربح هو يحددها، وتقوم بالتقسيط الثابت لها مهما أختلف سعر العقار.
2) فرضاً أنك لسبب ما تأخرت عن دفع المستحق الشهري فإن البنك لا يقوم بفرض غرامات ولا فوائد إضافية عليك.
3) حتى وان لم تكن معتنقاً الديانة الإسلامية فإن الشراء بالمعاملات الإسلامية سيريحك من زيادة الفائدة دائمة، وهي نادراً ما يتم تخفيضها.

أتمنى أن أكون قد طرحت الموضوع بصورة جيدة

إلى هنا تنتهي ط§ظ„ط­ظ„ظ‚ط© ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ من أفصل ط§ظ„ظ‚ط±ظˆط¶ المضمونة وإلى اللقاء في ط§ظ„ط­ظ„ظ‚ط© القادمة

أود أن الفت انتباهكم إلى أني سأقوم بترجمة كتاباتي هذه للغة الاجليزية
الرجاء المرور واعطائي رأيكم بطريقة كتاباتي بالإنجيلزية، وأنا أنتظر تعليقاتكم

لقد نشرت المقال في مدونتي من هنا
http://a7llam.blogspot.com/2011/06/b…s-secured