– 1إذا سلم يقول : استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذاالجلال والإكرام كما في حديث ثوبان رواه مسلم .
– 2
يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير اللهم لا مانع لماأعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد كما في حديث المغيرة في الصحيحين .– 3
يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون كما في حديث ابن ال.ر في صحيح مسلم .– 4
يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك كما في حديث البراء في صحيح مسلم .– 5
يقول : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت كما في حديث علي رضي الله عنه في صحيح مسلم .– 6
ثم يسبح ويحمد ويكبر وهذا ثبت فيه أربع صفات وهي :الصفة الأولى : أن تقول : سبحان الله عشر مرات ، الحمد لله عشر مرات ،الله أكبر عشر مرات كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة وغيره تسبحون في دبر كل صلاة عشرًا وتحمدون عشرًا وتكبرون عشرًا .
الصفة الثانية : أن تقول : سبحان الله خمساً وعشرين ، الحمدلله خمساً وعشرين ، الله أكبر خمساً وعشرين ، لا إله إلا الله خمساً وعشرين فيكون المجموع مائة وهذا جاء في حديث ابن عمر وحديث زيد بن ثابت رواهما النسائي.
الصفة الثالثة : أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبرأربعاً وثلاثين فهذه مائة وهذه الصفة جاءت في الصحيح
الصفة الرابعة : أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبرثلاثاً وثلاثين ، وتمام المائة تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وهذه في الصحيح أيضاً ـ وهي التي ورد فيها غفران الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر.
قال الشيخ عبدالله السعد : فهذه أربعة أنواع جاءت عن الرسول عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام، والحكمة في تنوع هذه الأذكار مثل الحكمة في تنوع العبادات كالاستفتاحات وأنواع التشهدات وما شابه ذلك ، فالحكمة من ذلك أن الإنسان عندما يعتاد على شيء معين قد يغفل عن تدبر هذا الشيء وتفهم معانيه واستحضار النية فيه لأنه اعتاد عليه ، ولكن عندما يتغير هذا الشيء فإنه يدعوه إلى أن ينتبه وبالتالي يخشع ويتدبر في فعله لهذه العبادة ، وكذلك فيما يتعلق بالتسبيح فأحياناً الإنسان قد يكون مستعجلاً فإنه يقتصرعلى عشر تسبيحات وعشر تحميدات وتكبيرات بدلاً من أن يأتي بمائة ويكون بذلك قد أتى بالسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا لم يكن مستعجلاً فإنه يأتي بالنوع الآخروهكذا .
– 7
يقرأ : ( آيةالكرسي ) كما في حديث أبي أمامة واسناده لا بأس به .– 8
يقرأ : المعوذات وهي سورة الفلق وسورة الناس كما في حديث عقبة بن عامر ، وأما سورةالاخلاص فالحديث ضعيف بذلك ، ولذلك يقتصر على المعوذات .وأما الترتيب بهذه الأشياء فالواضح هو تقديم الاستغفار والتهليل ، وإن قدم المعوذات وآية الكرسي على التسبيح والتحميد والتكبير فالأمر واسع ولله الحمد .