جسدٌ تائهة في الصحراء … يترنح صوت
ألمه في الأجواء …
ينساب العَرقُ من جبينه … من عَظِةِ حية
رقطاء … تخلل سُمها الأعضاء … إنها
لحظاتهُ الأخيرة … من عادت به إلى الوراء …
حيث كان يعود إلى بيته الدافئ عند المساء
يبتسم لشغب أطفاله … ولقبِ أمُ يتدفق
حباً وعطاء … كان دوائه الصبر حين يشتد
البلاء ….
للطريق الذي آلفني وآلفته …
لصدى همساتَ أمي … وهي تقول بأن
وقت النوم قد حان …
للأمس البعيد … للحُلم …
أخيراً وجدت مكانً اجلس فيه …
بعدما كنت أسرد أمنيتي الآن …
والتي لن تتلاشى مثلما الدخان …
وسأحكي كل ماجرى في الحفل لمن لم
يتسنى لهم الحضور …
للقلم الذي كان يرتَجفُ بين أصابعي وقت
الامتحان …
لأوراقي التي تعبتَ من تلك النقوش
المبعثرة مجهولة المعالمِ …
والمضمون .
لطاولتي التي ذرفت عليها دموعاً لا
تجف …[/align]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/frame]