يقول علي رضي الله عنه في الدنيا:
تحرز من الدنيا فإن فناءها محل فناء لامحل بقاء
فصفوتها ممزوجة بكدورة وراحتها مقرونة بعناء.
ويقول علي رضي الله عنه في القدر:
إذا عقد القضاء عليك أمراً فليس يحله إلا القضاء
فما لك قد أقمت بدارِ ذل وأرض الله واسعة فضاء
تبلغ باليسير فكل شيءٍ من الدنيا يكون له انتهاء.
ويقول عن حياة الدنيا:
حياتك أنفاس تعد فكلما مضى نفس أنقصت به جزءا
ويحييك ما يفنيك في كل حالةٍ ويحدوك حادٍ مايريد بك الهزءا
فتصبح في نفسٍ وتمشي بغيرها ومالك عقلٍ تحس به رزءا.
وقال رضي الله عنه:
لعمرك ماالإنسان إلا بدينه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارسٍ وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب.
وقال عن الفرج بعد الضيق:
إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطنت المكاره وأطمأنت وأرسلت في أماكنها الخطوب
ولم ترى لإنكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوطٍ منك غوث يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها فرج قريب.
وقال في العقل:
ليس البلية في أيامنا عجباً بل السلامة فيها أعجب العجبِ
ليس الجمال بأثوابٍ تزيننا إن الجمال جمال العقلِ والأدبِ
ليس اليتيم الذي مات والده إن اليتيم يتيم العلمِ والأدبِ.
وقال في الحسب:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنيك محموده عن النسبِ
فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدبِ
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان أبي.
وقال في فضل السكوت:
أدبت نفسي فما وجدت لها بغير تقوى الآله من أدبِ
في كل حالاتها وإن قصرت أفضل من صمتها على الكربِ
وغيبة الناس إن غيبتهم حرمها ذو الجلال في الكتبِ
وإن كان من فضةٍ كلامك يا نفس فإن السكوت من ذهبِ.
هناك المزيد..
فقط ,,,,,,, وعلي كرم الله وجهه ورضي عنه وليس عليه السلام ………
صححي معلومتي اذا كانت غلط ,,,,,,
أختي مودة ولا تزعلي أنا عدلت الخطاء مشكووورة على التنبية.
يسلمــــــــــوو يالغـــــــــــلااااااااا……