تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وقفة على رصيف الذكريات

وقفة على رصيف الذكريات

ذات مساء … في ليلة من أروع الليالي



توقفت على رصيف ذكرياتي
ألملم شتات أفكاري
هزني ما دار في خيالي
عُدت إلى أروع أيام حياتي

وجدت أنه عندما يسكر قلمي … و يداعب الورقه
فهو يهذي بما يحسه ولا أعلمه ..
يكتب ما أخشى أن أقوله أو أجهله
يتراقص على أنغام قلبي
يستنطق صمتي … و يستجدي بوحي
يعرف أن الحب تملكني
و أن العشق استوطن ذاتي

أريد أن أكتب عن روعة الحب
و لوعة الإشتياق
أريد أن أجد الحرف التاسع و العشرون
أن أكتب مالم يكتب
أريد أبجدية جديده ..
ترضي إحساسي
وتطفئ لهيب إشتياقي
أريد أن أكتب بدمي
و أنقش أحرف إسمه على صدري
نقشاً لاتمحوه سنين

تعلق القلب في طيفك
تعلق الوجدان في حسك
تعلق اللسان في ترديد اسمك
تعلق العمر في عمرك

إليك أنثى لم تعشق سواك
و قلباً لن يسكنه غيرك
وحباً لم يخلق إلا من أجلك
و إحساساً لم يولد لولاك
و ابتسامةً لم تشرق إلا حين تراك

أحبك
كانت معظم كتاباتي … و أغلى كلماتي
كانت أعظم أمنياتي … وأجمل ذكرياتي ..
و أصبحت الآن لغة حياتي
وجزءً لا يتجزءُ من يومياتي

لم يبقى لي من الحروف إلا أربعة
أناجيك بها … أخاطبك بها
أهمس في أُذنيك بها ..
أرسم طريقاً لأشواقي يقودني إليك
أرسم طريقاً لحنيني منتهاه عينيك
أسابق أسطري فراراً منك ولجوءً إليك
أحتضنها في قلبي و أحملها بين أضلعي ..
أزين بهآ دفاتري وأجعل منها حبراًً لقلمي
و نزفاً على أوراقي و إحساسي
هي موروثي الباقي … و عزفي الشجي
الذي يتغلغل في أعماقي
بحثت عنها في كل معاجم الدنيا
وكل أبجديات الحياة ..
فلم أجدها إلا في دواخلي فقط
أعيشها و تعيشني
تقتلني و تحييني
تفرحني و تبكيني
تبعدني و تدنيني
لم يبقى لي سواها ….
*أحبك *

رعشة السطر الأخير
أحبك جداً وجداً وجداً
و اعرف أني تورطت جداً
أحرقت خلفي جميع المراكب
و أعرف أني سأهزم جداً
و أعرف أني في غابات حبك … وحدي احارب
و أني ككل المجانين … حاولت صيد الكواكب

أحبك جداً … وجداً … وجداً …
…………..
مماراقت لي

اسعدني تواصلك لك كل الشكرمن اعماق قلبي

ظل القمر
اسطر راقت لي كثيرر

وصل احساسك الي

تسلم يدك

خليجية

سلمت يمينك ظل القمر

إحسآس رآئع

لكي مني أحلى تحيه~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.