بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــم
يقال أن تناول ط§ظ„ظ…ظˆط² والماء فقط، المساوي لدرجة حرارة الغرفة على الإفطار، يؤدي إلى فقدان الوزن، بغض النظر عما يتم استهلاكه من طعام بقية اليوم.
ونجاح هذه الحمية، يعود لدور ط§ظ„ظ…ظˆط² في تحسين عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي دفعة واحدة، إضافة إلى أن ط§ظ„ظ…ظˆط² يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو أحد أنواع الألياف التي تعزز الشعور بالامتلاء، وتمنع امتصاص أنواع معينة من الكربوهيدرات.
ويعود السبب في اشتراط شرب الماء المساوي لدرجة حرارة الغرفة، إلى أنه يحسن عملية الهضم، ويقلل الشعور بالجوع، وفق أبحاث علمية نشرت، وتكهن بها العلماء على شبكة الإنترنت.
وبغض النظر عن تناول ط§ظ„ظ…ظˆط² على الإفطار، فإنه يجب تجنب تناول العشاء المتأخر، وهي قاعدة أساسية في هذه الحمية، كما يجب النوم قبل منتصف الليل كل ليلة، حيث أثبتت دراسات علمية عالمية، وجود علاقة بين الحرمان من النوم والسمنة.
وعند تناول الموز، يجب أن يكون نيئا وليس مجمدا أو مطبوخا، أما الكميات التي يجب تناولها:
الإفطار: موزة واحدة أو أكثر حتى الشعور بالشبع، كوب واحد من الماء الفاتر.
الغداء: أي وجبة يختارها الفرد، ثم تناول وجبة خفيفة في المساء وتتكون من قطعة صغيرة من الحلوى في حالة الجوع، يتم تناولها عند الساعة الثالثة عصرا.
وجبة العشاء: تترك هذه الوجبة للخيار الفردي، شريطة أن تكون قبل الساعة الثامنة مساء، ولا يسمح بتناول الحلوى.
ومن إيجابيات هذه الحمية:
تناول وجبة الإفطار كل يوم يزيد من حرق السعرات الحرارية، وينشط عملية الأيض، ويقلل احتمالية الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم.
– تجنب شرب الكافيين في وجبة الإفطار، وذلك يعمل على استقرار مستوى السكر في الدم، ويخفض من الشهية.
– الامتناع عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساء؛ وذلك يقلل من الرغبة من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية، والدهون والأكل في وقت متأخر.
– تجنب تناول منتجات الألبان والحلوى؛ لأن ذلك يقلل من السعرات الحرارية، عن طريق الحد من كمية الدهون والسكر.
– ويعد ط§ظ„ظ…ظˆط² من أنواع الفواكه الغنية بالألياف والبوتاسيوم، وفيتاميني B6و C، ويعطي الشعور بالشبع والامتلاء.
ومن سلبيات هذه الحمية:
يرى بعض اختصاصيي التغذية، أن هذه الحمية تقلل من نسبة السكر في الدم، جراء انخفاض الكربوهيدرات، وتترك تأثيرا على من يعاني من نقص السكر في الدم.
– لا تشجع على ممارسة التمارين الرياضية.
– لا تعالج العوامل الرياضية الناتجة عن اتباع الحميات الغذائية.
المصدر: google.com