والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لِمن تساقط شعرها بسبب المرض أن تَصِلَه بِشَعْر آخر ، ولو كان ذلك لِزوجها ، بل حتى لو كانت حديثة عهد بِزواج . كما في الصحيحين .
وليس فيما حرّم الله زَين ولا جَمَال .
جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن لي ابنة عريّساً أصابتها حصبة فتمرق شعرها . أفاصله ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة . رواه البخاري ومسلم .
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت ، فتمعّـط شَعْرها ، فأرادوا أن يَصِلُوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة .
ويدخل في هذا الحُـكـم لبس الباروكة .
والأمر ليس بالأمر الهيِّن بل المسألة فيها لَعن ، واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
ورحمة اله وسِعَتْ كلّ شيء ، إلا أن الذي لَعَنه الله أو لَعَنه رسوله صلى الله عليه وسلم مَطْرُود من هذه الرحمة الواسعة .
نسأل الله السلامة والعافية .[/grade]
ولقد كثرت في هذا الزمان
وشكر لكي وبارك الله فيكي
جزاكي الله خير ا
اتمني من كل النساء انا يقروا الموضوع
