كيـــف نركع ركوعًا جميلاً كركوع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
اولاً: لا تتعجــل في إنــزال يديـــك .. بل انتظر حتى تفرُغ من القراءة ثم ترفع يديك وتُكَبِّر، وبعدها أنزِل يديــــك إلى ركبتيـــك .. لأن النبي كان إذا فَرُغ من القراءة سكت سكتة خفيفة وبعدها يرفع يديه للتكبيـــر.
ثانيـــًا: التكبيـــر يكون في طريقك إلى الركوع .. أي أثنــاء نزولك للركوع، وليس قبله أو بعده.
والتكبيـــرات بين حركـــات الصلاة بمثابـــة التنبيــة ..
فشرع الله عزَّ وجلَّ لنا بين كل حركة من حركــات الصلاة تكبيـــر؛ لكي ننتبه ونُفيــق من الغفلة وشــرود الذهن ..
فالله أكبـــر من كل ما تُفَكِر فيــه،،
ثالثًا: رفع اليديـــن يكون إلى المنكبين أو إلى فروع الأذنين .. كشأن تكبيــرة الإحرام.
رابعًا: وضع اليديـــن على الركبتيــن مع التفريج بين الأصابــع .. لأن النبي كان يُمكِّن يديـــه من ركبتيه كأنه قابضٌ عليهما ويُفرج بين الأصابع، فهذا أدعى
لحصول الظهر على وضعه الصحيح .. ومن الخطأ أن تضع أطراف أصابعك فقط على الركبة.
خامسًا: المجافــاة بين المرفقين والجســد .. فتجعل مسافة بين مرفقيك وجسدك، ولا تلصقهما ببعض.
سادسًا: بســط الظهر وتسويتــه أثنــاء الركوع .. حتى لو صُب الماء على ظهره لاستقر عليه
سابعًا: جعل الرأس في مستوى الظهــر .. فكان النبي لا يرفع رأسه عن مستوى ظهره أثنــاء الركوع ولا يُخفِضها عنه.
وجعله بميزان حسناتك