رأيته ليتني أسعفته بدمي – – كأنه شبح وافى من القدم
رأيته ويد ط§ظ„طµظˆظ…ط§ظ„ راعشة – – ملفلفا في بقايا ثوبه الهرم
سألت هيكله العظمي فانبجست – – من كل مفصل عظم صرخة الألم
لكنها صرخة جاءت مهشمة – – مخنوقة كبلتها شدة السقم
لولا بصيص من الصوت الهزيل سرى – – إلي من نقطة توحي بشكل فم
تقول: اين بنو الإسلام كيف رضوا – – برؤيتي هيكلا أمسى بلا حلم؟
لم يسرجوا في دجى بؤسي مشاعلهم – – لكي تبدد ما اشكو من الظلم
ألم يروا هيكلي ،أضلاعه رسمت – – أمامهم لوحة تغني عن الكلم
ألم يروا هذه الأشباح واهنة – – وهم يجرون أثوابا من النعم؟
إني لأسأل ربي أن يزيدهموا – – من فضله فهو أهل الجود والكرم
لكنني وأنا والجوع في قرن – – أدعو بني أمتي الأخيار للشيم
أدعو وقلبي هزيل النبض تؤلمني – – دقاته فهو نبض غير منسجم
أدعو وفوقي من التنصير ألوية – – تقدم الخبز لي في كف مبتسم
أرى الصليب على قرص الدواء وفي – – كيس الرغيف وفي القرطاس والقلم
أرى الصليب على سيارة حملت – – إلي ما جاءنا من هيئة الأمم
وأمتي عند شاشات ملطخة – – بما يسيء إلى الأخلاق والقيم
ولا أرى أمتي إلا كبارقة – – تلوح لي في ركام الصمت والصمم
أدعو بني أمتي ياليت غافلهم – – يصحو وياليت عين الحر لم تنم
ويرزقهم
يعطيك العافيه
الله يففررج همهم ..
يععططيك العافيه ..