تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ترقق العظام

ترقق العظام

[frame="3 80"]ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة

دكتور لؤي خدام

ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة

شهدت السنوات العشرة الأخيرة اهتماما كبيرا بترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بعد سن الضهي، و تعددت العلاجات المقترحة للوقاية من هذا المرض الذي يقعد العديد من النساء في الثلث الثالث من العمر.

يعرّف ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بأنه مرض منتشر بالهيكل العظمي. ينتج عن نقص كثافة هذا العظم بسبب فقدان لمركباته المعدنية. مما يزيد من احتمال حصول الكسور.

تمتاز الكسور الناجمة عن ترقق العظام، أي الناتجة عن هشاشته، بأنها كسور تحدث عفويا، أو نتيجة رض بسيط.
و لتحديد الخاصية العفوية للكسور. يعرف الرض الخفيف الذي قد يسبب كسرا عفوياً بأنه ناجم عن قوة أضعف من القوة الناتجة عن سقوط الشخص من ارتفاعه سواء أكان هذا بحالة الوقوف أو بحالة المشي.

غالبا ما تتوضع هذه الكسور بفقرات العمود الفقري

، أو النهاية العلوية لعظم الفخذ،

و بالنهاية السفلية لعظم الساعد.

شرحنا بالمقالات السابقة كيف أن ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… يحدث مع التقدم بالعمر و بشكل خاص عند النساء بسبب النقص بهرمون الإستروجين.

العلاج الهرموني المعيض يلعب دورا كبيرا بالوقاية من هذا المرض، و بشكل خاص بتأخير فترة حدوثه.

ولكن السلاح العلاجي لم يقتصر على الهرمونات، فقد أقترحت مركبات علاجية أخرى
Ralaxifene
Biphosphonate
Serms
Tériparatide
Ranélate de strontium

تهدف مختلف هذه الطرق العلاجية إلى الوقاية من الكسور التي تعال إلى ترقق العظام. و ذلك على مدى 5 إلى 10 سنوات.

و من أولى الضروريات التي يحب أن تؤخذ بعين الاعتبار، هي التأكد من عدم وجود أسباب أخرى مسئولة عن ترقق العظام.

لتقدير خطورة ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… و احتمال ترافقه مع الكسور العفوية يمكن اللجوء إلى الفحص الشعاعي الذي يقيم الكثافة المعدنية للعظام
Ostéodensimétrie

مبدأ هذا الفحص، باختصار: هو قياس امتصاص ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… للفوتونات البيولوجية. يتم هذا القياس بواسطة اشعة أكس. مما يسمح بتقييم المحتوى المعدني للعظام.

و يمكن تقييم خطورة ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بمقارنة حالة المريضة مع المقادير الطبيعية. و يعبر عن تباعد حالة المريض عن الوضع الطبيعي لكثافة ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بواسطة الـ T – score
ـ تباعد هذه النتيجة عن المعدل الطبيعي بمقدار ـ 1 يعتبر طبيعي
ـ تباعدها بمقدار ـ 1 إلى ـ 2،5 يعتبر فقر بالعظام، يتضاعف معه احتمال حدوث الكسور بأربعة أضعاف
ـ تباعدها بمقدار بعد الـ ـ 2،5 يعتبر ترقق بالعظام، يتضاعف معها احتمال حصول الكسور بثمانية أضعاف.
و عندما يتجاوز التباعد ـ 2،5 مع كسر أو عدة كسور يعتبر ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بأنه وصل إلى حالة شديدة الخطورة.

تنصح السيدة التي وصلت لمرحلة ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بتناول العلاج.

حصول الكسور يعتبر أيضا ضرورة علاجية و خاصة كسور الفقرات الانضغاطي، و كسور النهاية العلوية لعظم الفخذ.

أما السيدة التي وصلت لمرحلة فقر ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… قبل سن الـ 60 ، و دون أن تصاب بالكسور فعلاجها ليس بالأمر الإلزامي و لا الروتيني و لكنه يعتمد على عوامل الخطورة الأخرى.

فعلى الرغم موضوعية هذا الفحص، فأن قيمته ترتبط بشكل وثيق مع عمر المريض.
فعندما يتجاوز التباعد الـ ـ2،5 بسن الـ 70 سنة فأن خطر الكسور يتضاعف مرتين بالمقارنة مع احتمال حصوله بسن الـ 60 سنة.

و من هنا يجب دائما أن نأخذ بعين الاعتبار، أن أمامنا مرضى، لا أرقام فقط.

و من ناحية أخرى، فأن معدل كثافة العظم لا تقرر كل شيء. فعلى الرغم من أنها الوسيلة الوحيدة لتقدير الحاجة إلى العلاج، و لكنها ليست دقيقة و نوعيتها قليلة. فقد تحدث الكسور لأشخاص عندهم معدل كثافة عظام جيدة.

و بالمقابل، قد نجد العديد من الأشخاص مع كثافة عظام سيئة، و لكن لا يحصل عندهم أي كسر.

الأمر يعود إلى نوعية ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… التي تنعكس على مقدار خطر حصول الكسور. فهشاشة ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… و مقدرتها على المقاومة تعتمد أيضا على عوامل أخرى غير الكثافة. من هذه العوامل مثلا البناء المجهري للعظم,

من يستحق العلاج:
كما قلنا أعلاه، نحن أمام مريض و لسنا أمام أرقام، تحديد ضرورة العلاج الوقائي ترتكز على العوامل العديدة التي تلعب دورا على كثافة العظام:

ـ العمر.
ـ السوابق الشخصية للكسور.
ـ السوابق العائلية ـ أقارب من الدرجة الأولى ـ لسكور عنق الفخذ، و نهايته العلوية بشكل خاص.
ـ العلاج بالكورتزون، سابقا أو حاليّاً.
ـ تراجع القدرة البصرية
ـ تناقص الكتلة الجسمية ـ هزالة. " اقل من 19 كغ/م مربع.
ـ أضطرابات عصبية عضلية.
ـ أضطرابات الجهاز الحركي.
ـ التدخين.
ـ الأمراض المزمنة الأخرى. "على الأقل 3 أمراض"
ـ فرط نشاط الدرق
ـ الروماتزم المفصلي العديد.
ـ سرطان الثدي.
ـ سن الضهي "مينوبوز" الباكر
ـ غياب الطمث الأولي أو الثانوي.
ـ تقيد الحركة
ـ نقص التغذية، و خاصة بالفيتامينات و بالكالسيوم.

البروتوكول العلاجي يجب أن يتخذ بحكمة، و الأمر المهم جدا هو إصلاح النقص الغذائي بالكالسيوم و بالفيتامين د.

بعد نفاذ الفرصة المتاحة للعلاج الهرموني المعيض، يمكن انتقاء أحدى المركبات العلاجية المذكورة أعلاه تحت الأشراف الطبي.

العلاج الهرمون المعيض لسن الضهي" اليأس" هل يسبب سرطان الثدي؟

سن اليأس أو سن الضهي Menopause هل يحتاج الى علاج

ترقق ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة

منقول[/frame]

على الاقل شكر 16 مشاهده والله بخل خليجية

جزاك الله خير

يعطيك العافيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعه طلو خليجية
جزاك الله خير

يعطيك العافيه

العفو منوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.