دخلت خصيصا لأروي قصتي المؤلمة والتي أنهكت نفسيتي
أولا لنتمعّن جميعا في الآية الكريمة حيث قال تعالى :
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
صدق الله العظيم ، و هل أصدق من الله قيلا
قيل الكثير عن الإستغفار والمعجزات التي تحصل وعن فضائله العظيمة وكل بفضل الله وبأمره
قصتي كالتالي وربي يشهد على ما أقول انا أختكم
| استغفر الله وأتوب إليه شخصيا | :
أنا متزوجة من رجل بكامل صحته النفسية والبدنية والحمد لله
من أشهر ظهرت عليه أعراض التعب الشديد وفقدان الشهية وفقد 18 كيلو من وزنه حتى أصبح يغمى عليه أحيانا ..
مرتين كنت معه في السيارة فأخذته إغماءة لثواني لولا عناية الله بنا لأصابنا مكروه لا سامح الله
ولا ينااام إلا قليلا وبصعوبة لأن الآلام المبرحة في جسمه تمنعه ..
طال الأمد على هذا الحال وزار أطباء وأخذ أدوية ولا يعلم ما به لأن حتى الأطباء احتاروا في تشخيصه
كلّه كوووووم وعجزه الجنسي كووم ..
بين ليلة وضحاها عجز كليا بعد أن كان في صحة وعافية ..
وهذا أصعب تعب أصيب به لأن نفسيته تدمرت بسبب هذا
فأصبح عصبيا .. ولا يطيق كلمة ..
وبدأت المشاحنات تشتد بيني وبينه بدون أسباب ..
إلى أن عجزنا عن الحل سواء بالنسبة لصحته أو لأمر عجزه فسلمنا الأمر لله قبلا وبعدا ونعما بالله
في يوم كنت أصلي ولا أعرف كيف تبادر إلى ذهني مسألة ( الإستغفار ) ..
وقد سمعت عنه الكثير ..
ومباشرة بحثت في قوقل فوجدت قصصا عجيبة عن هذا الدواء الروحي ..
عزمت على بدء الإستغفار بأعداد كبيرة كل يوم ..
وفعلا توكلت على الله وبدأت استغفر في اليوم 2000 أو أكثر
لا تستغربون من العدد فألف مرة يمكن أن تستغفرها في 5 دقائق
ولكن أنا فرّقتها في كل اليوم حتى أنال الأجر في كل وقت جعله الله مقبولا
بعدها تعود لساني على الإستغفار فصرت لا أنتبه إلا وأجد لساني يستغفر دون وعي مني
حسبت مرة فوجدتني وصلت لعدد أكثر من 7000 مرة .. والحمد لله
المعجزة الربانية كالتالي :
لبيتنا بابين , باب خلفي وهو جانب الكراج وباب أمامي وهو الرئيسي الذي نستعمله
الباب الخلفي لا نستعمله .. بعد استغفاري بشهر وشوي ..
دخل زوجي من الكراج بالسيارة فمر على الباب الخلفي وأحس بالبلاطة تتحرك ..
استغرب لأن بلاط البيت كله ثابت إش معنى هذه البلاطة ..
أتى زوجي بمسمار واقتلعها بسهولة فوجد تحتها :
حفرة مدفون فيها كيس .. ناداني ليريه لي ففتحناه
وجدنا به :
3 مسامير واحد منها أعوج .. وإبرة ..
وعظم >> الله أعلم هل عظم أدمي أو غيره .
وتراب .. وشيء مثل الرماد أسود ..
وشعر .. وقطع قماش .. ولفافات من ورق مكتوب بطلاسم ..
في هذه اللحظة كأن صاعقة نزلت على رأسينا
اتصل زوجي بشيخ فاضل وهو من رجال الدين .. وحكى له الموضوع ..
نصحنا برميه في دورة المياه وهدّ السيفون كي يبطل ..
ولكن المسامير والعظمة لن تمر أعزكم الله في المجرى .. هكذا قال زوجي للشيخ ..
قال له هدّ عليه المية وما بقي منه خذه وارمه في مكان بعيد عن الناس ..
هذا للي صار ..
وفي اليوم التالي أحس زوجي وكأن جسمه بدأ يخف شيئا فشيئا..
وناااام نوما غريبا وكأنه كان في حرب ضروس وعاد منها ..
لمدة أسبوع والنوم مسيطر عليه في أغلب الأوقات ..
فعاد إليه نشاط جسمه من مجاميعَه والحمد لله
حسينا كأن جبل وانزاح من ظهرنا وعادت الحياة الطبيعية للبيت ولنفوسنا
أشكر ربي عز وجل على نعمه وعلى رحمته التي وسعت كل شيء
هذا فضل الإستغفار وإن شاء الله سأداوم عليه بدون انقطاع
وإذا حصل معي جديد سأجعل من هذه الصفحة طرحا لكل جديد ..
هذه تجربتي الشخصية مع الإستغفار وربي يشهد على ما قلته
اللهم لك الحمد وشكرا لك عدد أنجم السماء وحبات الرمال وأوراق الشجر
أختكم في الله | استغفر الله وأتوب إليه
أتمنى نشر الموضوع للإستفادة والنصيحة بالإستغفار
.
ولك جزاء من رب العالم بإذنه تعالى
شكرا على مرورك فارس
.