مهما يكون الزوجان قريبين من بعضهما وتربطهما ألفة كبيرة فان هناك خصويات لكل انسان يجب احترامها. عدم ط§ططھط±ط§ظ… ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ يفهم على أنه تطفل لالزوم له لأنه يؤدي الى سوء تفاهمات كما يمكن أن يعني بأنه تجسس على الآخر وتجاوز للحدود في العلاقة. وعدم ط§ططھط±ط§ظ… ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ يمكن أن يؤدي كذلك الى الغيرة التي تخدش كثيرا بالعلاقة الزوجية.
مايقال عن ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ بين الزوجين: كثيرون من الناس يقولون ان ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† و بحكم قربهما من بعضهما البعض يزيلان الحواجز حول ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ فيما بينهما ولكن ذلك غير صحيح وان كان صحيحا فانه غير مستحب ولافي أية علاقة من العلاقات. هذا ماجاء في موضوع نشرته مجلة "استيلو" البرازيلية التي تعنى بأساليب المعيشة والعلاقات الاجتماعية والزواجية.
وأضافت المجلة في الموضوع الذي كتبته الباحثة الاجتماعية البرازيلية "آنا كازونا" 29 عاما يأن المعاشرة الطويلة بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† لاتزيل الحواجز حول بعض ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ والعادات الخاصة جدا المتعلقة بطبيعة كل انسان وأوضحت بأن ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† يتشاركان في معرفة الأصدقاء والعلاقات العائلية وحتى في شيفرات بطاقات الائتمان، ولكن مع ذلك فان هناك خصوصيات كثيرة لكل من الزوج والزوجة، خصوصيات متعلقة بالمرأة وأخرى متعلقة بالرجل.
الفرق بين التشارك والخصوصيات: قالت الباحثة "آنا" ان هناك فرق كبير بين التشارك والخصوصيات. فالزوجين يمكن أن يتشاركا في كل مايتعلق بالحياة الزوجية من حيث التفاهم حول معظم القضايا كاختيار الأصدقاء ورسم حدود العلاقة مع عائلتيهما وانجاب الأولاد وتربيتهما والمصاريف اليومية والسفر وقضاء الاجازات ومساعدة بعضهما البعض في حالات المرض وغيرها. التشارك في هذه الأمور لاتعني خصوصيات ولاتعني بأن احدا يقتحم خصوصيات الآخر.
وأضافت بأن ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ تعني تلك التصرفات التي تميز شخصية أحد ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† عن الآخر لأنه ليس هناك شخصان متطابقان في كل الأمور في هذه الحياة.
بعض من الخصوصيات: أوضحت "آنا" بأن هناك بعض الأزواج الذين يتدخلون في السلوكيات الخاصة جدا للشريك، كطريقة الضحك أو الحديث أو مايجب قوله هنا ومالايجب قوله والى ماهنالك من أمور سلوكية لايفيد معها أي تدخل من قبل الآخر لأنها مرتبطة بالطريقة التي تربى عليها كل شخص أو ماورثه عن أبويه. الأمور أعلاه يمكن تلقينها للأطفال وليس للبالغين المتزوجين.
وقالت أيضا ان بعض الأزواج يحبون الخصوصية في الاستحمام مثلا ولايريدون أي تدخل من الشريك في هذا الأمر وهناك من يفضل اغلاق باب المرحاض عندما يذهب لقضاء حاجة وهناك من يتناول الطعام بطريقة خاصة ولايريد أي تعليق من الآخرين. وأضافت بأن هذه ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ لاتنتهي أو تختفي أو تترك بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ وعلى الزوج والزوجة فهم ذلك.
وأضافت بأن بعض الأزواج يرتبكون في الحديث عندما يشعرون بأن أحدا يتنصت عليهم فان ذهب أو ذهبت لغرفته للحديث على الهاتف فهذا لايعني بالضرورة محاولة لاخفاء شيء عن الآخر بل هي طبيعة الشخص ولاتعني أيضا شكا في الآخر حول احتمال وجود خيانة زوجية.
خرق ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ هو نوع من التجسس: شرحت الباحثة البرازيلية بأن محاولة خرق خصوصيات الآخر تعتبر نوعا من أنواع التجسس على الآخر. فالمرأة التي تضع أذنيها على فتحة الباب لتستمع الى حديث زوجها مع أحد ما هو نوع من التجسس عليه وكذلك دليل ضعف الثقة المتبادلة بينهما. فليس كل حديث خاص يعني بأن الآخر يحاول ارتكاب الخيانة الزوجية. ومن ط§ظ„ط®طµظˆطµظٹط§طھ التي تعتبر سيئة جدا هو البحث عن الأشياء في جيوب الآخر ووصفت الباحثة ذلك بأنه تصرف طفولي لأن من يحاول الخيانة فانه سيعمد الى اخفاء جميع الأدلة. وأكدت بأن علاقات زوجية كثيرة انهارت بسبب محاولات اختراق خصوصيات أحد الطرفين، وبخاصة محاولات النساء معرفة أرقام الهواتف في الهاتف الخليوي للزوج أو محاولة التجسس للكشف عن شيفرة البريد الالكتروني والعمل على تعقب أحدهما للآخر لمعرفة الأماكن التي يتردد أو تتردد عليها.